نرى الكثير من أهل الخير يبادر إلى
بناء المساجد والتي ولله الحمد نراها في كل حي بأحسن حلة وأفضل بناء، إلا ان أصبحت
بعض الأحياء فيها أكثر من حاجتها من المساجد والذي يطرح السؤال هل عدمت أساليب
الصدقة الجارية وانحصرت في المساجد؟
عند محاولتي للإجابة عن هذا
السؤال وجدت أن الأسر المحتاجة تعوز ثلاث أمور للحياة الكريمة (الغذاء - السكن -
العناية الصحية) تأمين الغذاء أصبح سهل مع توفر بطاقات الشراء من الأسواق الكبيرة،
السكن من إيجار وسداد لفواتير الماء والكهرباء ممكن كذلك بالتواصل مع الجمعيات
الخيرية والسداد الإلكتروني، العناية الصحية متوفرة في المستشفيات الحكومية مجاناً
ولكنها تعاني من المواعيد الطويلة وعدم توفر بعض الأدوية في بعض المواقع.
هنا تأتي فكرة الصدقة بالتأمين
الصحي والذي يقوم المتبرع بإصدار بطاقة تأمين طبي لمن يراه محتاج لمدة سنة والذي
يسهل حياة المريض المحتاج ويخفف الضغط على المستشفيات الحكومية، تواصلت مع العديد
من شركات التأمين وجميعهم رفض الفكرة بحجة أن النظام لا يسمح وجدت أنه من المستحيل
التأمين الطبي على الأفراد حتى لو كان ابنتك المتزوجة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق